تونس/الميثاق/سياسة
قال الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي اليوم الجمعة 11 أوت 2017، أنّ الأطراف السياسية الحاكمة في تونس همّها الوحيد في الصراع على السلطة لا غير، قائلا إن هناك نزاع حاليا بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي.
وأوضح الهمامي في تصريح لراديو اكسبراس أف أم، أنّ أطراف داخل النداء يقودها السبسي الابن أصبحت غير راضية عن الشاهد وتريد إزاحته لانه قد يشكل تهديدا عليها إذا تقدّم للانتخابات الرئاسية.
كما أكّد، في سياق متّصل، أنّ تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الأخيرة تدخل بدورها في هذا الصراع الموجود بين أحزاب الائتلاف الحاكم وخاصة النهضة والنداء.
وعن أداء الحكومة، اعتبرحمة الهمامي أنّها فشلت في الاستجابة لاحتياجات التونسيين ومجابهة الارتفاع المطّرد للأسعار.
كما اعتبر أنّ الحكومة الحالية تسعى لـ" بيع البلاد " للجهات الأجنبية والتفريط في السيادة الوطنية بسبب المواصلة في سياسة الاقتراض الحارجي.
كما اتّهمها بخدمة أجندات أقليات ولوبيات تسيطر على الاقتصاد التونسي،وفقا لتعبيره.
وبخصوص الانتخابات البلدية، أكّد الهمامي أنّ الشروط الضرورية لإنجاح هذا الاستحقاق لم تتوفر بعد.
وشدّد، في هذا السياق، على ضرورة الإسراع بالمصادقة على مجلة الجماعات المحلية، مؤكدا رفض الجبهة لـتنظيم الانتخابات المحلية على أساس مجلة 1975.
كما طالب بالعمل منذ الآن على تركيز فروع المحكمة الإدارية التي ستنظر في أي خروقات محتملة خلال هذا الاستحقاق.
ودعا الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية أيضا إلى سن قانون ينظم عمليات سبر الآراء.
تونس/الميثاق/سياسة
قال الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي اليوم الجمعة 11 أوت 2017، أنّ الأطراف السياسية الحاكمة في تونس همّها الوحيد في الصراع على السلطة لا غير، قائلا إن هناك نزاع حاليا بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي.
وأوضح الهمامي في تصريح لراديو اكسبراس أف أم، أنّ أطراف داخل النداء يقودها السبسي الابن أصبحت غير راضية عن الشاهد وتريد إزاحته لانه قد يشكل تهديدا عليها إذا تقدّم للانتخابات الرئاسية.
كما أكّد، في سياق متّصل، أنّ تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الأخيرة تدخل بدورها في هذا الصراع الموجود بين أحزاب الائتلاف الحاكم وخاصة النهضة والنداء.
وعن أداء الحكومة، اعتبرحمة الهمامي أنّها فشلت في الاستجابة لاحتياجات التونسيين ومجابهة الارتفاع المطّرد للأسعار.
كما اعتبر أنّ الحكومة الحالية تسعى لـ" بيع البلاد " للجهات الأجنبية والتفريط في السيادة الوطنية بسبب المواصلة في سياسة الاقتراض الحارجي.
كما اتّهمها بخدمة أجندات أقليات ولوبيات تسيطر على الاقتصاد التونسي،وفقا لتعبيره.
وبخصوص الانتخابات البلدية، أكّد الهمامي أنّ الشروط الضرورية لإنجاح هذا الاستحقاق لم تتوفر بعد.
وشدّد، في هذا السياق، على ضرورة الإسراع بالمصادقة على مجلة الجماعات المحلية، مؤكدا رفض الجبهة لـتنظيم الانتخابات المحلية على أساس مجلة 1975.
كما طالب بالعمل منذ الآن على تركيز فروع المحكمة الإدارية التي ستنظر في أي خروقات محتملة خلال هذا الاستحقاق.
ودعا الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية أيضا إلى سن قانون ينظم عمليات سبر الآراء.
