السبت، 23 نوفمبر 2024

قيادي في الوطد الموحد للميثاق: الأحزاب تتعامل مع ملف عودة الارهابيين وفق مصالحها مميز

06 فيفري 2017 -- 13:58:47 631
  كتبه مروى نشر في سياسية

تونس/الميثاق/سياسة
قال الأستاذ الجامعي و عضو المكتب السياسي لحزب الوطد الموحد الأستاذ علي عرايسية في حديث للميثاق أن اطلاق مصطلح "بؤر التوتر"على سوريا يغطي حقيقة الأوضاع هناك لأن سوريا هي مساحة صراع حقيقي بين خيارين،خيار أول مُتمثل في الاسلام السياسي المتطرف و المسلح و التخريبي المدعوم بالمشروع الأمريكي و الصهيوني و أنظمة الخليج،و خيار ثان و هو حق الشعب السوري في التطلع للمدنية و الحداثة.

في هذا السياق أشار المتحدث أنه ضد اسقاط الدولىة السورية و أنه يعتبر دحض الارهاب في سوريا محطة أساسية في اسقاط المشروع الأمريكي في المنطقة،مشيرا أن المسالة لا تتعلق بخيارات سياسية بل تتعلق بحماية المكاسب السياسية التارخية و الحضارية لسوريا.

و فيما يتعلق بعودة الارهابيين إلى تونس،قال علي عرايسية أنه مع التصدي الفعلي لعودة الارهابيين و هو تصدي قضائي و تصدي الدولة بمؤسساتها الأمنية و العسكرية كمستوى أول،وأما المستوى الثاني هو معالجة المسألة أمنيا و قانونيا و محاسبة المتورطين في التسفير و التحضير و المنتسبين لعقيدة القتل في البلاد و تعبيراتهم السياسية معروفة للجميع على حد تعبيره.

و في سؤال عن تصرف الأحزاب فيما يتعلق بالعائدين من بور التوتر،قال عرايسية أن الأحزاب تتصرف وفقا للتوازنات و المصالح و هي التي تبحث على الأسباب لتبييض ساحة السياسي العنيف و امتطرف.

و أكد المتحدث أن الارهاب هو تتويج لمسارات التخلف و التخريب و اللصوصية و الاعتقاد في المصالح ،و ان الانتقال إلى المدنية و العدالة و الدولة القوية هو المشروع الذي يجب العمل على انجازه و في الوقت ذاته مقاومة ثقافة التكفير و ثقافة التخلف من أجل بناء مشروع المواطنة و التحديث و العدالة.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة