وأكد مرزوق في تصريح لـالصباح نيوز وجود اتصالات بشخصيات وطنية أخرى للانضمام لهذه الجبهة الجديدة، مشيرا أن صورة الجبهة ستتوضح في غضون شهر جانفي القادم.
وأفاد مرزوق أن لجنة الصياغة تبحث في مشاوراتها عن المشتركات التي تجمع هذه الأحزاب، مضيفا أنه سيتمخض عن هذه المشاورات وثيقة ستكون الأرضية المشتركة التي ستعمل من خلالها الأحزاب المكونة لهذه الجبهة.
وأشار مرزوق أن هذه الجبهة ليست ضد أي كان في المشهد السياسي التونسي، نافيا أن تكون جبهة ضد رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية أو أي حزب آخر.
وأكد أن الجبهة تأتي لإحداث توازن سياسي في تونس، وتوحيد المواقف فيما بين الأحزاب المشاركة فيها، وكذلك العمل المشترك في البرلمان التونسي.
وأقر مرزوق أن بعض الأحزاب أعربت عن موافقتها في الدخول للانتخابات القادمة في إطار قوائم مشتركة ضمن هذه الجبهة.