لطفي نقض ليس فقط شهيد النداء بل هو شهيد الديمقراطية في تونس باعتباره اول ضحية للاغتيال السياسي. و تبرئة المتهمين بقتله هو بمثابة التطبيع مع التطرّف والارهاب وفتح الباب امام عودة ميليشيات روابط حماية الثورة. هذه القضية ستكون المحك الحقيقي لاستقلالية القضاء و نزاهته . وستكون الأطوار القضائية القادمة لهذه القضية حاسمة لمؤسسة القضاء وكذلك لكل القوى الديمقراطية و الوطنية للتصدي بقوة لعودة العنف و التطرّف.
يُشار المحكمة الإبتدائية بسوسة قد قضت يوم الإثنين 14 نوفمبر بعدم سماع الدعوى في قضية منسق نداء تونس بتطاوين لطفي نقض للمتهمين بالقتل.