و أفاد الحزب، في بيان له يوم أمس، أنّ هذا الوضع جاء نتيجة مباشرة لمسار الالتفاف على الثورة الذي تقوده الاطراف المصطفة وراء التحالف التركي القطري الهادف الى خدمة النزوع الاستعماري التركي من جهة والتحالف الفرنسي الاماراتي الساعي الى اعادة الاستبداد من جهة اخرى.
كما نبه الحزب، من مخاطر الانجرار وراء هذا التناحر ذو الطابع الرجعي الذي من شأنه أن يفتح باب الاقتتال الاهلي.
و اعتبر الوطد، أنّ البرلمان الحالي عاجزا عن الاستجابة لمطالب الشعب وفاقدا للأهلية السياسية لمنح الثقة لحكومة تمثل الارادة الشعبية، داعيا عموم الشعب
للتصدي لهذا التعفين الممنهج للحياة السياسية بهدف تقسيم التونسيين حول محاور استعمارية معادية لمصالح بلادنا.