وأضاف الخميري، أن الظروف الصعبة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن تداعيات الوباء وتأثيره على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد، مشيرا إلى أن الشعوب عندما تواجه خطر كبير تستثمر في فكرة الوحدة الوطنية، لذلك النهضة طالبت بتوسيع الحكومة، وأن يكون التمشي داخلها إدماجي وليس إقصائي، أي من خلال إدماج أحزاب وكتل ممثلة في البرلمان، لا تختلف آرؤاها وبرامجها عمّا اقترحته الحكومة الحالية، على حد تقديره.
وأعلن النائب عن النهضة، أن حركته بصدد النقاش مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لإقناعه بالمضي في الخيارات المذكورة، وذلك في إطار التمسك بهذه الحكومة، قائلا، "لا نريدها أن تسقط نحن ندعم الاستقرار الحكومي، الذي لابد أن يقابله استقرار برلماني وتمثيل برلماني قوي"، كاشفا، أن الفخفاخ لا يبدي اعتراض مبدئي في الموضوع لكنه يعتبر أن الوقت الحالي هو لتمتين الائتلاف الحاكم الحالي، على ان يكون هناك إمكانية لفتح الحكومة على قوى ممثلة في برلمان، على حد تعبيره.