و في تعليقه على إمكانية مشاركة حزب قلب تونس في تشكيل الحكومة الجديدة، قال القيادي النهضوي "بأن هذه المسألة من مشمولات الجملي و أنّ" تشريك أطراف استثنتها النهضة سابقا من تشكيل الحكومة يتحمل مسؤوليته السياسية من أجبرها على عدم تكليف أحد قيادييها بترؤس الحكومة..وعلى من طالب بـ3 وزارات التوجه بطلبه الآن لرئيس الحكومة المستقل".(في اشارة إلى حزب التيار الديمقراطي)
ونفى سامي الطريقي، وجود تصادم بين تصريحات الحركة وتصريح رئيس الحكومة المكلف الذي أكد فيه انه لن يستثني من مشاوراته لتشكيل الحكومة أي طرف سياسي، قائلا” لا يوجد تصادم..الحركة استثنت في السابق بعض الاطراف من تشكيل الحكومة في صورة اذا كان المكلف من قيادييها (النهضة)..وتنازلنا جاء لفسح المجال لتشكيل الحكومة في أريحية”، مشددا على ان الحبيب الجملي صديق الحركة وليس معاديا لها وعلى انها تثق فيه.
وأفاد الطريقي أنّ رئيس الحكومة المكلف مستقل هيكليا وهو غير منخرط في هياكل الحزب ومن حق الحركة اختيار من يكون على قدر الامانة والنظافة وكانت لنا تجربة معه في حكومة الترويكا ونثق فيه..والنهضة سلمت المقود لشخص مطمئنة له اطمئنانا مطلقا واخترنا من سيطبق برنامجها ومن سيتفاعل معها ومع ملاحظاتها لتضمن عدم ذهابه في طريق قد تعود على الحركة بالضرر”ملاحظا وجود “محاولة خلق عزلة بين الجملي وبين حركة النهضة".