الجمعة، 22 نوفمبر 2024

عبد الحميد الجلاصي:"البلاد لا تحتمل مزيدا من المعارك داخل الاحزاب " مميز

17 جويلية 2019 -- 21:06:43 356
  نشر في سياسية

تونس/الميثاق/سياسة

 

 قال القيادي في الحركة عبد الحميد الجلاصي، إن للمكتب النفيذي صلاحيات مضبوطة في القانون الأساسي للحركة وفي اللائحة المنظمة للعملية الانتخابية في الحركة تتيح له التدخل في تعديل مقترحات الجلسات التي حصلت في كل الدوائر في النصف الاول من جوان غير أن كل سلطة في منظومة ديموقراطية هي سلطة محددة و تخضع للرقابة” .

وأوضح الجلاصفي تصريح لـ”بوليتيكو تونس”، أن “في الديموقراطية النهضوية هناك دور للرأي العام ودور للجهاز التنفيذي ودور للسلطة التشريعية والرقابية اي سلطة مجلس الشورى”.

وأَضاف :”نحن في هذه المرحلة في مرحلة التفاعل بين المكتب التنفيذي والهياكل الجهوية حول مدى احترام إرادة كبار الناخبين ومدى التزام المكتب التنفيذي بالحدود التي ضبطتها القوانين لصلاحياته”.

 

وتدرك العملية التفاعلية والهياكل الجهوية للحركة، وفق الجلاصي، صلاحيات القيادة، كما تدرك الاخيرة انها قيادة مناضلين لهم ارادتهم وصوتهم وان النجاح في الانتخابات الوطنية مشروط بالتماسك الداخلي و مدى التعبئة خلف القائمات.

 

وهذه العملية التفاعلية، حسب القيادي بالنهضة، ستفضي الى نتائج معقولة تتقدم بالديموقراطية الحزبية في البلاد وان مجلس الشورى سيقوم بدوره الرقابي و لتهيئة مناخات سليمة .لذلك تداعى العشرات من مناضليه لدورة استثنائية لمتابعة الاوضاع.

 

ونظرا للوضعية المتوترة والاحتقان الذي تشهده الحركة، يذهب بعض المراقبيين إلى فرضية دخول الحركة سباق الانتخابات التشريعية بقائمات مشتتة ، غير أن الجلاصي رأى في تصريحه عكس ذلك. حيث أكد عقلانية قيادات النهضة وتنوعهم و مسؤوليتهم.

 

وشدد على أن “البلاد لا تحتمل مزيدا من المعارك داخل الاحزاب”، مؤكدا على أن “الحركة التي نجحت في التشارك مع من كان يعد نفسه غريما لها لن يعجزها ان تجد الحلول لادارة تعدد المطامح والمقاربات داخلها”.

 

كما أنها تدرك، وفق قوله، الا ديموقراطية في البلاد دون ديموقراطية الاحزاب و ان النهضة مرشحة ان تعطي نموذجا في بناء ديموقراطية حزبية حقيقية.

 

آخر تعديل في الأربعاء, 17 جويلية 2019 21:31

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة