وأضاف أنّ الناطق الرسمي وجزء صغير من مجلس الأمناء في قطيعة تامة مع الكتلة النيابية، موضّحا أنّ العلاقة تعطّلت تماما بين الجبهة ومناضليها في الجهات ولا صحة لتعلق المشكل بالمرشح الانتخابات الرئاسية.
وقال أيمن العلوي إنّ الخلاف الحقيقي هو في محاولة الاستيلاء على عنوان الجبهة الشعبية والتخلي عن جزء من المناضلين، متابعا ''شخصان فقط يريدان الاستيلاء على الجبهة الشعبية وتطويعها لمصالح ضيقة... وكان لزاما علينا إعلان الاستقالة دفاعا عن المشروع وبحث فرص إنقاذه وهي خطوة خطيرة ولكن ناجعة للحفاظ على الجبهة''.