وقال "إن الإستحقاق الإنتخابي البلدي هام بالنسبة إلى التونسيين، ويأتي في ظل وضع إقتصادي صعب تمر به البلاد، بما يتطلب تجند جميع التونسيين لانجاحه وإختيار الأجدر لتمثيلهم في البلديات التي تؤمن لهم الخدمات الأقرب".
ولاحظ الهلالي، وجود تصرفات وصفها ب"غير اللائقة" من بعض المسؤولين المحليين، عبر استعمال وسائل الإدارة لنصرة أطراف دون أخرى، حسب تعبيره، مضيفا أن آفاق تونس طالب رئيس الحكومة بتوجيه منشور للمسؤولين المحليين، لضمان أكبر قدر من حياد الإدارة بما يكفل إجراء الإنتخابات البلدية في كنف الشفافية والمساواة بين المتنافسين.
وبخصوص الإتهامات المتبادلة بين الإتحاد العام التونسي للشغل وحزب آفاق تونس، أكد الهلالي، أن حزبه ليس له إشكال شخصي مع المنظمة الشغيلة، وإنما يوجد إختلاف بينهما في الرؤى الإقتصادية، مبينا أن حزبه يرى أن التفويت في بعض الشركات الإنتاجية والتنافسية هو أحد الحلول لإنقاذ الإقتصاد الوطني، نظرا لما تمثله من عبء على كاهل الدولة، في حين أن الإتحاد يتمسك بسيطرة الدولة على القطاعات الإنتاجية والتنافسية رغم أنها مكلفة وتتكبد خسائر كبيرة.
وات