السبت، 23 نوفمبر 2024

شبكة تجسس في تونس ..برهان بسيس يكشف التفاصيل:الشبكة قامت بزرع منظومه معلوماتية في مراكز سيادة مميز

09 فيفري 2018 -- 17:55:29 898
  نشر في سياسية

 

ونس/الميثاق/سياسة
كتب القيادي في حزب حركة نداء تونس بلاغا للرأي العام على صفحته الرسمية على الفايس بوك حول وجود شبكة تجسس في تونس،تفاعلا مع ما تم تداوله الأيام الماضية في وسائل إعلام،و فيما يلي نص البلاغ:

الأجنبي المشرف على الشبكة تحصل على مليارات قروض من البنوك التونسية خلال السنوات الأخيرة باعتباره رجل أعمال ومهتم بالاستثمار العقاري على إحدى قطع الأراضي بجزيرة جربة لإقامة مشروع سكني وسياحي ضخم يصلح لكل المناسبات بما فيها موسم السياحة الدينية في الجزيرة .....طبعا كل شئ عادي حتى الآن ، لولا أن من سعى للتوسط له لدى البنوك و لدى الوزارات المختلفة ذات العلاقة بهذا المشروع وجه قيادي في منظمة وطنية عريقة جدا في البلاد !!!
قلت أمس انه زلزال ...وهو بالفعل كذلك ....
الشبكة زرعت منظومة معلوماتية في المراكز السيادية العليا في تونس ليس أقلها قصر قرطاج، كل ما يحصل فيها من مداولات كان موضوعا للتنصت، عدى بالطبع عن الشبكة الواسعة من مسؤولي الدولة و الموظفين السامين والشخصيات السياسية على مدى السبع سنوات الأخيرة ، من لم يقع تمويل دراسة ابنه في الخارج يقع تمويل شراء مسكن له بالضواحي الفاخرة للعاصمة ومن لم يقع تمويل رحلاته السياحية العائلية حول العالم يقع تثبيته في فرق السهرات المخملية في يخت رجل الأعمال ج.د .
للتاريخ :
رجل الأعمال الإجنبي ج.د المشرف على الشبكة كان معروفا لدى الأجهزة الأمنية التونسية قبل 2011 وكان موضوع مراقبة من جهاز مكافحة التجسس التونسي ، وكان قد عبر عن رغبته سنوات قبل 2011 في شراء نزل اميلكار بضاحية قرطاج وللتاريخ الذي سيحكم على الجميع ما لهم وما عليهم فإن الرئيس السابق أصدر تعليماته حينها للأجهزة الأمنية برفض مطلب رجل الأعمال المذكور بطريقة لا تثير ريبته وأوصى أن يكون ذلك عن طريق المماطلة الإدارية البيروقراطية التي تعودت عليها الادارة التونسية حتى لا يشعر المعني بالإمر بأي شك بإعتباره تحت المراقبة ...
طبعا بعد 2011 تم شيطنة جهازنا الأمني ووصل الأمر إلى درجة استباحة الذاكرة الأمنية التونسية من طرف الأجانب تارة باسم مساعدة تونس الجديدة على إصلاح منظومتها الأمنية وطورا باسم مساهمة المجتمع الدولي والجمعيات المدنية في تصفية تراث الاستبداد الأمني ولخصت عمدا صورة المؤسسة الأمنية التونسية في صورة ما سمي بوليس سياسي يطارد الشرفاء .....
هذا غيض من فيض مما تعرضت له تونس ولا تزال ولكن اليوم تبقى بارقة الأمل قائمة و الأجهزة الإمنية التونسية بصدد استرجاع عافيتها وأكبر دليل على ذلك الإطاحة بهذه الشبكة الواسعة و النجاحات المتتالية في الحرب على الإرهاب.......
غريب ....بعضهم لم ينطق بحرف واحد حول الموضوع في وسائل اعلامه!!!!
سأقول لكم الأيام القادمة لماذا.....

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة