عاد الهدوء صباح اليوم الاثنين 6 جوان إلى معتمدية دوز من ولاية قبلي اثر تجدد المواجهات مساء أمس الأحد بين عدد من أهالي دوز والوحدات الأمنية خلال تدخلها لمنع المحتجين من المرور إلى مدينة القلعة مما أدى إلى جرح ثلاثة أمنيين احدهم تعرض للإصابة بالرش، حسب ما أكدته مراسلتنا هناء كاروس نقلا عن مصدر طبي بالمستشفى المحلي بدوز.
ويذكر أن المناوشات تجددت مساء الأحد 5 جوان 2016 بين عدد من الأشخاص من مدينة دوز والوحدات الأمنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين حسب مراسلتنا في ولاية قبلي هناء كاروس.
وللتذكير فقد استخدمت الوحدات الأمنية في مدينة دوز مساء السبت 4 جوان 2016 الغاز المسيل للدموع لتفريق أعداد من أهالي الجهة حاولوا مهاجمة مدينة القلعة مساء رغم إعلان السلطات الجهوية حظر التجول في المدينة في أعقاب مواجهات بين الجانبين تم فيها استخدام الرش، وأسفرت عن سقوط قتيلين من دوز وعشرات الجرحى من الطرفين .
وفي سياق متصّل شدد وزير الداخلية الهادي مجدوب في حوار لوكالة تونس افريقيا للانباء على أن "المؤسسة الأمنية ليست طرفا في هذه النزاعات، وهي تعمل على تهدئة الأوضاع وعلى تفعيل دور عقلاء الجهة لتحقيق هذه التهدئة".