وقد شهدت المنطقة، وفق المصدر ذاته، تسجيل 398658 ليلة مقضّاة بداية من غرة جانفي إلى 10 مارس 2019، مقابل 325322 ليلة مقضّاة خلال نفس الفترة من سنة 2018، أي بزيادة قدّرت بـ5ر22 بالمائة.
ولاحظ المندوب الجهوي للسّياحة، في هذا االسّياق، أنّ السّوق الداخليّة التونسيّة تبقى في صدارة الاسواق السياحيّة بالجهة، حيث تحتلّ المرتبة الاولى في عدد الوافدين على فنادق سوسة القنطاوي، مشيرا إلى أن النّزل السّياحية استقبلت منذ بداية السنة الجارية 54986 وافدا قضوا 90211 ليلة سياحيّة.
من جانبه، حثّ رئيس الجامعة الجهويّة للنّزل بسوسة، هشام ادريس، السّلطات الجهويّة على دعم الخطط الأمنيّة لتأمين المناطق السياحيّة وحماية روّادها من السيّاح الأجانب والتونسيين، داعيا الى تحسين وضعية البيئة والمحيط.
ودعا كذلك، إلى الحرص على مواصلة منع كافة مظاهر الانتصاب الفوضوي بالمدينة العتيقة، ما من شأنه أن يعيق السّياح على زيارة المعالم التاريخية بالمدينة، مقترحا في هدا الصدد، تنظيم حملات نظافة دوريّة للشّواطئ والمسالك المؤدّية لها ومنع التخييم العشوائي بها، إلى جانب القيام بجهر الأودية ومقاومة الحشرات والقضاء على الكلاب السّائبة.
وشدّد الرئيس المدير العام للمحطة السياحية القنطاوي، حبيب عمار، من جهته، على ضرورة إعادة الاعتبار للمحطّة كوجهة سياحيّة متميّزة، داعيا في هذا الخصوص إلى الإسراع بمعالجة ظاهرة الكراءات العشوائية داخل المحطّة. وتمّت الدعوة بنفس المناسبة، إلى مزيد الاستغلال المحكم للمعالم التاريخية والأثرية بالجهة، على غرار المتحف الأثري بسوسة في الحملات الترويجية للديوان الوطني التونسي للسياحة، كما تّم التّأكيد على ضرورة تشجيع وتحفيز بعث أنماط جديدة للإيواء، على غرار النزل ذات الطابع المميز والاستضـافـات العـائليـّة والإقـامـات الـريفيـّة.