تونس/الميثاق/سياسية
أعلنت حركة نداء تونس، أنها ستقوم بالمراجعات الشجاعة والضرورية في علاقتها مع بعض الأطراف السياسية وتفوض لاجتماع هياكلها المزمع عقده يومي 23 و24 ديسمبر الجاري اتخاذ القرارات المناسبة في الغرض.
وعبرت حركة نداء تونس في بلاغ أصدرته مساء أمس الاثنين عن احترامها للنتائج الأولية التي أفرزها صندوق الاقتراع واعتبار أن مجمل العملية الانتخابية التي تمت هي جزء من المسار الديمقراطي الذي تؤمن به حركة نداء تونس رغم ما يحيط به من اكراهات وما يمكن أن يفرزه من مخاطر لعل من تجلياتها نسبة العزوف الكبيرة عن التصويت.
واعتبرت الحركة أن نسبة المشاركة الضعيفة في هذه الانتخابات تمثل تحديا جديدا مطروحا على كل الطبقة السياسية، مستنكرة محاولة هرسلة الحركة وما يترتب عنه بالضرورة خدمة مصالح القوى الفوضوية المتطرفة.
وأكدت حركة نداء تونس في ذات البلاغ أنها ستبقى صمام أمان للتوازن المجتمعي والاستقرار والدولة المدنية والحداثة وستعمل على تعزيز كل المكتسبات والإصلاحات كما دعت مختلف القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية إلى تعزيز صفوفه لخوض الاستحقاق الانتخابي البلدي والانطلاق في مسار الإصلاح الهيكلي الداخلي للحزب.