وأوضح خليل الغرياني لموزاييك أف أم،أنه رفض هذا المنصب نظرا لاحتقان الأجواء السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد مؤخرا، قائلا إنه قرار الرفض جاء بعد تفكير عميق.
وأشار الغرياني إلى أنه عبر عن اعتزازه بهذا التعيين خلال لقائه بيوسف الشاهد ثم اعتذر عن هذا المنصب، مشددا على أهمية المحافظة على التوازنات السياسية والاجتماعية وعلى العمل الحكومي إضافة إلى المحافظة على التوازنات بين اتحاد الأعراف واتحاد الشغل.
وأكد خليل الغرياني أنه على 'ذمة أي عمل يندرج في المصلحة الوطنية والغاية ليست في المناصب'، حسب قوله .