علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة أجراها اليوم السبت، على الخطط التي أعلنته الكيان الصهيوني حول "تدمير حماس"، معتبرا أن هذه الخطط لتدمير "حماس" لا يمكن تنفيذها دون تدمير غزة وأغلبية السكان المدنيين.

وقال لافروف: "تم ارتكاب هجوم إرهابي غير مقبول على الإطلاق على الكيان الصهيوني، وعندما رد الصهاينة علنا، دون الاسترشاد الكامل بمعايير القانون الدولي، وأعلنت علنا أن ردها سيكون بلا رحمة وسيدمر "حماس"، ومن المستحيل تدمير حماس دون تدمير غزة مع غالبية السكان المدنيين".

بحث مسؤولون عن ثلاث حقائب وزارية ووفد من البنك الدولي، أمس الخميس، وضع خطّة عمل للمحافظة على ديمومة الأمن الغذائي وتركيز الآليات الضروريّة لمقاومة مواسم الجفاف المتتالية والإحاطة بالفلاحين.

وكشفت وزارة المالية في بلاغ أصدرته، مساء أمس، ان الاجتماع شارك فيه، عن الجانب التونسي، كل وزيرة الماليّة والمكلّفة بتسيير وزارة الاقتصاد والتخطيط سهام البوغديري نمصيّة، ووزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، والمستشارة لدى رئيس الحكومة سامية الشّرفي.

وترأست وفد البنك الدّولي، المشارك في الاجتماع، مديرة التنمية المستدامة في شمال افريقيا والشرق الأوسط بالبنك، مسكارام براهان.

أعلن الجيش المصري، الجمعة، سقوط طائرة بدون طيار "مجهولة الهوية" على مبنى في مدينة طابا الحدودية مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش، العقيد غريب عبد الحافظ، تزامنا مع حديث إعلام محلي عن "حادث سقوط جسم غريب قرب محطة كهرباء في مدينة نوبيع بالبحر الأحمر (شرق)".

وقال متحدث الجيش: "سقطت إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح اليوم الجمعة بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا".

وأضاف: "أسفر الحادث عن اصابات طفيفة لعدد 6 فرد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة والحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية" .

قال الأستاذ في القانون العام والمختص في العلاقات الدولية عدنان الإمام، إن "الضربات على الأراضي المصرية الأخيرة نتيجة الحرب بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية هي محاولة لاستفزازها لتقبل  بمشروع الكيان المحتل بتهجير فلسطينيي غزة إلى صحراء سيناء''.

انطلقت قاعات السينما التونسية في عرض الفيلم العالمي الجديد Killers of the Flower Moon والذي لاقت عروضه الأولى نجاحا كبيرا.

يجمع الفيلم النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي جلادستون، واخراج المخرج العالمى مارتن سكورسيزى ويحكى  قصة واقعية عن الجشع والقتل.

تدور أحداث فيلم Killers of the Flower Moon في أوكلاهوما في عشرينيات القرن العشرين، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء من قبيلة أوسيدج الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.

أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن مواقف دول الغرب والولايات المتحدة الداعمة لما أسمته "حق إسرائيل بالدفاع عن النفس"، هي ترخيص مفتوح للصهاينة لقتل الشعب الفلسطيني.

كتب وزير الخارجية المقداد عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إن تهديم منازل الفلسطينيين وحرمانهم من الدواء والغذاء والكهرباء والمياه هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأردف وزير خارجية سوريا: "المطلوب الآن هو وقف النفاق الغربي الجماعي، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إذا أراد الغرب عدم خسارة ما تبقى له من ورق التوت".

قال مصدر سيادي مصري، صباح اليوم الجمعة، إنّ كل الخيارات متاحة بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ على طابا، الذي أدى إلى إصابة 6 مصريين.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية عن المصدر إنه: "بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ في حادث طابا فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها".

نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن عضو في وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حـ.ـمـ.ـاس الذي يزور موسكو قوله إن القصف الصهيوني لغزة أدى إلى مقتل 50 من الأسرى الذين أسرتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الجاري.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط جسم منفجر في محيط نقطة الإسعاف والسكن الإداري بجوار مستشفى طابا.

وقالت الوزارة في بيان، إنها دفعت بـ10 سيارات إسعاف مجهزة، إلى موقع سقوط الجسم المنفجر.

وأوضحت الوزارة أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، داخل مدينة طابا بالقرب من مبنى الإسعاف، والسكن الإداري بجوار مستشفى طابا المركزي في محافظة جنوب سيناء.

إنها ليست حرباً عادية، وهي لا تشبه تلك التي جرت في السنوات الماضية، فالحروب السابقة التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بسلاحها وجيشها وقدراتها الذاتية، دون أن تكون بحاجةٍ إلى من يساندها ويدعمها بغير السياسة والقرار، وإن كانت الإدارة الأمريكية تعوضها بسرعة، وتبدي استعدادها لنجدتها ومساعدتها متى طلبت، فقد كانت محدودة الأهداف، قصيرة المدة، ضعيفة القدرة، ضيقة النطاق، وكانت آثارها مدمرة على كل المستويات، المدنية والعمرانية والخدماتية والبنى التحتية، فضلاً عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى الذين سقطوا خلال الحروب السابقة، إلا أنها لا تشبه العدوان الأخير بحالٍ.