وأوضح المباركي في تصريح لموزاييك أف أم، أن الحكومات المتعاقبة تعطي وعودا ومن ثمة تجد نفسها غير قادرة على الايفاء بها بسبب العديد من العقبات، حسب تقديره.
وبيّن المباركي انّ اتحاد الشغل 'بالنظر للوضع الصعب الذي تمر به بلادنا بدأ يفكّر في الحديث عن برنامج اقتصادي واجتماعي عليه إجماع وطني بهدف الإنقاذ'، مشددا على أن المطلوب في المرحلة الحالية هو إرجاع الثقة بين المواطن والحكومة من جهة والمواطن والأحزاب والمجتمع المدني من جهة أخرى من خلال إعطاء شحنة من الأمل.
وفي سياق متصل أكّد القيادي باتحاد الشغل أن الوضع في البلاد بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، متابعا أنه في صورة تواصل هذا الوضع فان الدولة ستصبح مهددة .
كما شدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل على ضرورة إبعاد مؤسسة الجيش الوطني التي تحظى بثقة التونسيين وبإجماع وطني عن التجاذبات وعدم الزج بها في الاحتجاجات الاجتماعية.
وفي تعليقه على استقالة رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل إن صرصار يعتبر رجلا يحظى بالإجماع الوطني وطالبه بالتراجع عن هذه الاستقالة من أجل مصلحة البلاد.