تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أكّد كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد أن ولاية نابل تعاني من إشكاليتين عقاريتين تتمثلان أساسا في الاشكال العقاري لحمام سيدي الجديدي والمشكل القائم حول المركب الثقافي نيابوليس بنابل والمندوبية الجهوية للثقافة مشيرا الى انه قد تم التوصل الى حلول بخصوص الإشكاليتين المطروحتين .
وقال كرشيد خلال زيارة عمل قام بها اليوم الى ولاية نابل للاطلاع على الوضع والمشاكل العقارية بالمنطقة انه بالنسبة لمشكل حمام سيدي الجديدي تم الاتفاق على أن يعود التصرف فيه الى المجلس الجهوي بعد صدور قرار قضائي في انتظار تمليكه الى المجلس الجهوي اما في ما يخص إشكالية المركب الثقافي نيابوليس بنابل فقد تم الاتفاق على أن يتم الإعلان النهائي بخصوصه في الايام القليلة القادمة
و في سياق منفصل، أكد كرشيد في تصريح للشروق أون لاين أن الوزارة ستعمل على أن يكون هناك مقرين إثنين للإدارة الجهوية للملكية العقارية بنابل و أخرى بمنطقة نابل 2 واقترح في الأثناء بناء عقار مجاور للمقر الحالي بهدف التوسعة و تسهيل الخدمات على الموظفين و كذلك المواطنين
و في تعليق له بخصوص قرار عزل مستشار مقرر عام المكلف بنزاعات الدولة بسبب تهمةً الفساد ، قال مبروك كرشيد أنه قد حان الوقت لتطهير الدولة من أي نوع من أنواع الفساد مضيفا أنه لا يمكن اليوم أن نُأمّن شخصا ارتكب مخالفة خاصة عندما تصدر من طرف مسؤول يمثل الدولة التونسية " نحن لسنا بيد مرتعشة وعندما يخطئ الأفراد يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة ".
