وأوضح أن الصين تعمل بنشاط على تعزيز التعاون في الصناعات الناشئة في أفريقيا ، من بينها تونس، لاسيما في ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والاقتصاد الرقمي، والتحول في مجال الطاقة.
ولاحظ أن بعض شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصينية تركز في تعاملها مع الموظفين التونسيين الذين يساهمون في حل المشاكل الفنية في مختلف دول المنطقة.
واعتبر وان لي أن المهندسين التونسيين يجيدون اتقان اللغات الأجنبية ومنها الصينية وقدراتهم على التعلم عالية ، مشددا على أن هذا العامل ساعد في الإقبال على توظيفهم من قبل دول المنطقة ، بفضل مساهماتهم الكبيرة في الاستراتيجيات الإقليمية للشركات الصينية.
وقال في هذا السياق أنه ''يمكن للصين وتونس استكشاف سبل تعزيز التعاون في هذا المجال لتأهيل الكفاءات لدول أفريقية أخرى''.
المصدر: وات

