وأوضحت الحملة، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الرحلة البحرية تنطلق من “ميناء خاضع لسلطة الاحتلال الصهيوني”، وأن السفينة “تحمل على متنها مستوطنين”، معتبرة أن “رسوها في ميناء تونسي يمثل شكلًا من أشكال التطبيع مع الكيان”.
وأكدت الحملة رفضها لما وصفته بـ“محاولة إضفاء شرعية على الكيان الصهيوني”، ودعت السلطات التونسية إلى “منع دخول السفينة إلى الموانئ التونسية، التزامًا بالموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية”.
كما جدّدت الدعوة إلى إصدار قانون يجرّم جميع أشكال التطبيع مع الكيان، مؤكدة “ثقتها في تمسّك الشعب التونسي بموقفه الرافض للتطبيع”