وشددوا على أن سكوت الدولة عن هذه الجريمة هو مشاركة في اغتيال جديد لمدينة عانت طويلاً، التي قالوا إنها كانت واحة حياة فتحوّلت إلى واحة موت واختناق.
وعبر الأعضاء عن استنكارهم الشديد ورفضهم القاطع لحادثة الاختناق الثانية في صفوف تلاميذ المدرسة الإعدادية شطّ السلام، نتيجة الانبعاثات الغازية الخانقة المتأتّية من المجمع الكيميائي التونسي.
واعتبروا انّ ما يحدث في شطّ السلام لم يعد مجرّد حادث عرضي، بل جريمة متواصلة في حقّ الإنسان والبيئة، ترتكب منذ عقود تحت أنظار الجميع، وتحمل في طيّاتها استخفافًا صارخًا بأرواح المواطنين وبحقّ أبنائنا في هواء نقي ومدرسة آمنة، وفق البيان.
واختتموا البيان، بـ"قابس تختنق... وأطفالنا يختنقون... والضمير الوطني مطالب بالتحرّك الآن، لا غدًا.