ومع اقتراب هذه المهلة من نهايتها، أعلنت القافلة أنها ستمنح مهلة إضافية حتى الساعة الثامنة صباحًا من يوم غد، مؤكدة أنّ كل سيناريوهات التصعيد السلمي واردة بعد ذلك، بدءًا من الاعتصام، مرورًا بإضراب الجوع، وصولًا إلى استقبال وفود تضامنية من تونس والجزائر وليبيا، وكذلك تنظيم ندوة صحفية عالمية لإيصال صوت القافلة إلى العالم.
وشدّدت القافلة على أن سلامة المشاركين وأمن ليبيا خطّان أحمران، مؤكدة رفضها القاطع لأن تتحول إلى أداة في أي صراعات داخلية.
وختمت التنسيقية بالتأكيد على أن هدف القافلة سيبقى هو كسر الحصار على غزة وعودتها بصورة مشرّفة من حيث انطلقت، من شارع محمد الخامس في العاصمة التونسية، مضيفة أن الرحلة التي كان من المفترض أن تستمر لـ14 يومًا أصبحت مرتبطة بشكل مباشر بإطلاق سراح الموقوفين مهما طال الزمن.
وأكدت القافلة استمرارها في تنظيم عودة من يرغب في الرجوع إلى بلاده، فيما تبقى الأنظار مشدودة نحو تطورات الساعات القادمة.