وأضافت الوزارة في بلاغ لها أن أهمية مشاركة تونس في هذه القمة كانت أحد محاور اللقاء الذي جمع صباح اليوم الجمعة بين كمال العيادي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد وسفير بريطانيا في تونس هاميش كويل.
وذكرت أن كمال العيادي الذي سيمثل رئيس الحكومة الحبيب الصيد في هذه التظاهرة بين خلال المحادثة مدى أهمية تفعيل الاطار القانوني الدولي لمكافحة الفساد خلال هذه القمة خاصة عقب تسريب أوراق بنما حسب ما جاء في البلاغ ذاته.
وينتظر أن تسعى قمة لندن الى تعزيز الشراكات والتحالفات الدولية والتبادل التلقائي للمعلومات لمحاربة التهرب الضريبي وتحقيق الشفافية المالية والضريبية في مختلف دول العالم.
من جهة أخرى شدد كمال العيادي خلال اللقاء على ضرورة أن يتضمن اعلان لندن المرتقب دعوة الى اقامة جبهة مشتركة ضد الفساد وتنصيصا على أهمية التعاون الدولى في مجال التدابير الوقائية والمساعدة التقنية وتبادل الخبرات لمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص.
كما أكد على ضرورة أن ينص الاعلان على بناء القدرات المؤسسية خاصة في البلدان النامية وبلدان الانتقال الديمقراطي لاستعادة الاصول المنهوبة والتصدي لغسيل الاموال.
وكان رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب ذكر يوم الخميس الماضي أن الدولة تتكبد خسائر تقدر ب 25 بالمائة من الحجم الجملي للصفقات العمومية نتيجة الفساد في التصرف في الشراءات العمومية وهو ما يمثل اهدارا لموارد الدولة وينعكس سلبيا على التنمية.