و بيّن في سلامة، في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بالفايس بوك،أنه قد تم اتخاذ القرار باتفاق بين كل ن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و رئيس حكومة تصريف الاعمال يوسف الشاهد، بعد لقاء الأخيرين بالسفير الأمريكي بتونس، مشيرا أنّ رئيس الجمهورية كعادته ترك لهما المجال ووافق على القرار،و سيتدخل و يرفض ذلك عند الشروع في تعيين سفير جديد.

و أوضح سامي بن سلامة،أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد، خضع لضغوط أمريكية للموافقة على قرار الاعفاء الذي لا يُمكن أن يتم دستوريا إلا بعد موافقته.

نص التدوينة:

إهانة للتوانسة أنو يتم استدعاء المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة وارجاعوا لتونس بينما كان يحضر مع الفلسطينيين في قرار لإدانة صفقة القرن..

السياسة الخارجية اختصاص قيس سعيد دستوريا وقرار من النوع هذا ما ينجمش يتم من غير موافقتو..

القرار غالط وسخيف لأنو تم بناء على ضغوط أمريكية خضعلها الرئيس الي زعيم كان في الشعارات الفارغة ووقت الرسمي دخل ببوشتو وطرد السفير...

هذا الظاهر..

لكن الواقع حسب رأيي مختلف شوية على هذا... سعيد ماهوش مسؤول برشه في الموضوع...

القرار تم اتخاذو بإتفاق بين الغنوشي والشاهد بعدما ما قابلوا كل واحد وحدو السفير الأمريكي...

سعيد كيف العادة خلاهم يعملوا الي يحبو لأنو بطبيعتو يحب يفرعسها ويبدل الناس الكل ويحط واحد من جماعتو... وقت يجيو باش يعينوا سفير جديد وقتها يتدخل ويفرض...

لكن رغم هذا.. فإنو مسؤول على عملة تحشم وما تليقش بتونس وبتاريخها الديبلوماسي ومواقفها المساندة للقضية..

المفيد هواة يحكموا في البلاد زادو شلكوها...