السبت، 11 ماي 2024

تونس/الميثاق/رأي

يجد المُتتبع لحالة عدم الاستقرار العالمية من النواحي الاقتصادية والمالية والعسكرية والسياسية أنّ الولايات المتحدة موجودة في مختلف تفاصيل هذه الحالة، وهي لا تتوقف عن التدخل المباشر وغير المباشر في شؤون الدول وفي العلاقات بين الدول، وبين الحكومات والشعوب التي تحكمها،  والملاحظ بوضوح أن الولايات المتحدة لا تتدخل لحل مشاكل أو جمع الأطراف على طاولة الود والمحبة والوئام، وإنّما تجمعهم على طاولة الكراهية والبغضاء وتأجيج الخصام، وصب الزيوت على النار.

في مراجعة سريعة للفتن التي تشعلها الولايات المتحدة أو تزيدها اشتعالا نجد الحالات التالية:

 

تشن أمريكا حربا تجارية على الصين وهي تسبب حالة عدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي، وتحاول إعادة الصين إلى الوراء، إلى أيام الفقر والجوع والعجز. 

يصعب عليها تحقيق هدفها، لكنها لا تكترث بالأضرار التي تسببها هذه الحرب، وهي تتدخل في هونغ كونغ، وتعمل على تأجيج المواقف نكاية بالصين.

نشر في راي و تحليل