السبت، 27 أفريل 2024

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

قال الباحث في علم الاجتماع، الدكتور "شهاب اليحياوي"، إن ظاهرة التسول تُعد من الظواهر الاجتماعية المقلقة، وتُعد وصماً للمجتمع كما أنها ظاهرة مرضية ترتبط بنواحي اقتصادية واجتماعية وثقافية، مشيرا إلى أن انتشار تلك الظاهرة في تونس يعود إلى عوامل عديدة.

 

وأضاف اليحياوي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنه من بين تلك العوامل السبب الاقتصادي، إذ أن النموذج التنموي المعتمد ما قبل الثورة أو بعدها أفضى إلى تهميش كثير من الفئات، وشهدت فترة ما بعد الثورة تراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة الوسطى واهتراءها وتراجعت حتى مستوى الفقر، وهو ما أثر أيضا على الفئات الضعيفة والفقيرة، لافتا إلى أن طوال الفترة الانتقالية انعدم وجود النموذج التنموي، إذ لم يكن هناك تغيير بنيوي وهيكلي للنموذج التنموي المُعتمد في تونس، واستمر النموذج الذي قامت الثورة ضده.

 

نشر في وطنية

 

تونس/الميثاق/منوعات

 

قال الباحث في علم الاجتماع  "علي الشعباني" إنه لا تزال ظاهرة الانتحار تمثل تحدياً عالمياً مما دفع منظمة الصحة العالمية لرفع شعار العمل معاً لمنع الانتحار لتسليط الضوء على الدور الذي يجب على الأفراد والمجتمعات أن يقوموا به لمواجهة تلك الظاهرة.

 

وأضاف الشعباني عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن ظاهرة الانتحار تعد من بين أهم 20 سبباً رئيسياً للوفاة على مستوى العالم، حيث أن 70 % من المنتحرين في المنطقة أقدموا على تلك الخطوة بسبب ضغوط اقتصادية قاسية.

 

وأوضح أن هناك أسباب متداخلة عندما نتحدث عن ظاهرة الانتحار وهناك عوامل متعددة مركبة ومتداخلة فيها الجانب السياسي والاقتصادي والثقافى والحضاري والنفسي وغيره، ولكن كل هذة العوامل تؤدي إلى نتيجة واحدة

نشر في منوعات