الجمعة، 03 ماي 2024

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

 

علق الكاتبُ الصحفي "عبد الستار حتيتة "خبير الشؤون الليبية، على إعلان لجنتي الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا إعادة هيكلة السلطة التنفيذية، قائلاً أنّ "البيان في حد ذاته خُطوة جيدة والتوقيع خُطوة مُمتازة، لكنْ هذا لا يَعني أنها يُمكن أنْ تَدخل حيز التنفيذ خلال الوقت الراهن.. وأعتقد أنَّ هذه الخُطوة هيَّ مُجرد واحدة من خُطوات كثيرة تُحاول الأطراف المُتصارعة في ليبيا أنْ تقوم بها قبل المُؤتمر المُنتظر في إيطاليا "مؤتمر باليرمو".

 

وأضاف "حتيتة"، خلال لقائهِ على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنَّ كثيرًا من التحركات شهدناها وسوف نشاهدها خلال الفترة القادمة، حيثُ هناك نوعٌ من الشعور لدى أطراف عدة مُتصارعة بأنه رُبما قد حان الوقت للتخلص منها أو إبعادها عنْ المَشهد السياسي في ليبيا، إذ رأينا تحركًا في مَجلس النواب وتحركًا أيضًا في مجلس الدولة ويُوازيه تحرك آخر يقوم به فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبعض أطراف المجلس الرئاسي، في مُحاولة لِلحفاظ على إيجاد ما كان في الفترة المُقبلة، وأنَّ الكل يُدرك أنَّ هناك عزيمة دولية وإصرار دولي على إجراء تَغييرات جذرية في التركيبة السياسية في ليبيا. 

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

 

علق الكاتبُ الصحفي "عبد الستار حتيتة "خبير الشؤون الليبية، على إعلان لجنتي الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا إعادة هيكلة السلطة التنفيذية، قائلاً أنّ "البيان في حد ذاته خُطوة جيدة والتوقيع خُطوة مُمتازة، لكنْ هذا لا يَعني أنها يُمكن أنْ تَدخل حيز التنفيذ خلال الوقت الراهن.. وأعتقد أنَّ هذه الخُطوة هيَّ مُجرد واحدة من خُطوات كثيرة تُحاول الأطراف المُتصارعة في ليبيا أنْ تقوم بها قبل المُؤتمر المُنتظر في إيطاليا "مؤتمر باليرمو".

 

وأضاف "حتيتة"، خلال لقائهِ على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أنَّ كثيرًا من التحركات شهدناها وسوف نشاهدها خلال الفترة القادمة، حيثُ هناك نوعٌ من الشعور لدى أطراف عدة مُتصارعة بأنه رُبما قد حان الوقت للتخلص منها أو إبعادها عنْ المَشهد السياسي في ليبيا، إذ رأينا تحركًا في مَجلس النواب وتحركًا أيضًا في مجلس الدولة ويُوازيه تحرك آخر يقوم به فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبعض أطراف المجلس الرئاسي، في مُحاولة لِلحفاظ على إيجاد ما كان في الفترة المُقبلة، وأنَّ الكل يُدرك أنَّ هناك عزيمة دولية وإصرار دولي على إجراء تَغييرات جذرية في التركيبة السياسية في ليبيا.