الثلاثاء، 23 أفريل 2024

الغارة الامركية حمت دواعش ليبيا مميز

24 فيفري 2016 -- 12:11:15 508
  نشر في المغرب العربي

قال مصدر أمني جزائري إن الغارة في مدينة صبراتة الليبية لم تستهدف قيادات الصف الأول في تنظيم الدولة وفي ذات السياق، أفاد المصدر بأن تنظيم الدولة في ليبيا لا يضم في صفوفه قيادات صف أول جزائرية.

وأدت الغارة الجوية الأمريكية، التي استهدفت مدينة صبراتة الليبية، إلى نتائج عكسية في مجال مكافحة الإرهاب، لأنها دفعت قيادات تنظيم الدولة للاختباء ودفعت التنظيم، حسب تقارير أمنية، لإخلاء مقراته، وهو ما يعني أن أي غارات جوية في المستقبل ستكون عديمة الجدوى. وقال مصدر أمني جزائري إن عملية تحليل نتائج الغارة أكدت أحد احتمالين: إما أن الغارة بنيت على تقارير أمنية غير صحيحة، أو أنها جاءت كرسالة سياسية لدول جوار ليبيا، لتأكيد عزم أمريكا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية ضد تنظيم الدولة في ليبيا. وقال مصدرنا إن أهم ملاحظة، بعد أيام قليلة من العملية، هي أن أمريكا لم تعلن عن مقتل قيادي بارز في التنظيم في الغارة، كما أن التنظيم لم ينع أيا من قادته بعد الغارة.

ونقلت جريدة الخبر الجزائرية نقلا عن المصدر ذاته أن تنظيم الدولة في ليبيا كلف أميرا جزائريا بتعقب مختار بلمختار الذي يلاحقه تنظيم الدولة في ليبيا،و أضاف المصدر ذاته إن الإرهابي الجزائري الذي كلف من قبل “داعش ليبيا” يدعى "أبو عبد الله المهاجر"، وهو عضو سابق في جماعة "المرابطون" الإرهابية، وينحدر من ولاية تبسة.
وأكد المصدر الأمني أن أجهزة الأمن الجزائرية لم تسجل وجود جزائريين يشغلون مناصب قيادية في تنظيم الدولة داعش في ليبيا، كما أشار مصدرنا إلى أن أعلى منصب يشغله الجزائريون في تنظيم الدولة هو قائد سرية أو أمير سرية. ويتعلق الأمر، حسب المعلومات المتاحة، بأمير سرية في منطقة قريبة من مدينة درنة الليبية تسمى سرية "الزرقاوي"، وهي السرية التي كلفت بتعقب مختار بلمختار لقتله ويقودها "أبو عبد الله المهاجر.

 وحسب ذات المعلومات، فإن أبو عبد الله على معرفة دقيقة بمختار بلمختار، حيث عمل تحت إمرته في جماعة “التوحيد والجهاد”، قبل أن ينشق ويلتحق بتنظيم الدولة في ليبيا عام 2014.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة