ومن بين القتلى، حسب معلومات وزارة الدفاع، "أمير الرقة أبو الحاج المصري"، والأمير إبراهيم النايف الحاج الذي كان يسيطر على المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة، ورئيس جهاز الأمن التابع لداعش سليمان الشواخ.
وقالت تاس إن الوزارة تدقق بالتقارير التي تشير إلى إن البغدادي قتل في غارة روسية جنوبي الرقة أواخر مايو الماضي.

ونقلت تاس عن الوزارة قولها إن الغارة التي ربما قد قتلت البغدادي، استهدف تجمعا لقيادات داعش في الرقة، ليل 28 ماي.
وأضافت الوزارة، وفق الوكالة، أن الاجتماع كان يبحث ألية تامين ممر آمن للمتشددين للخروج من الرقة من الجهة الجنوبية.

وكانت تقارير أميركية عدة قد تحدثت في السابق عن قتل زعيم داعش وهو عراقي الجنسية، قبل أن يتم نفيها. وقبل أسبوعين تقريبا، تحدث مصدر من النظام السوري عن قتل البغدادي في غارة جوية، دون أن يتم تأكيد هذه المعلومة.

وأضاف "ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات محددة لإصلاح قطاع الأمن من أجل تعزيز مكافحة الإرهاب، وتقديم المشورة الاستراتيجية أو المساعدة في تجديد الشبكة الجنائية للشرطة والقضاء" في العراق.

وقال المصدر "من حيث المبدأ، ثمة اجماع، لدى الدول الأعضاء الـ 28 للاتحاد الأوروبي، للمضي قدما حول هذه المسألة، لكن مسائل أخرى كثيرة تبقى في هذه المرحلة حول المهمات المحددة ونطاق المهمة".