وقال الاتحاد في حيثيات قراره إنه "على الرغم من أن مكافحة القرصنة أحرزت تقدما كبيرا إلا أن خطر وقوع هجمات جديدة لم يتم القضاء عليه بشكل كامل"، مشيرا إلى تعرض باخرة كيماويات كورية قبالة السواحل الصومالية إلى عملية سطو قام بها 6 مسلحين في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن مهمة قواته البحرية في المنطقة تحرز تقدما، مشيرا إلى عدم تمكن القراصنة الصوماليين في الفترة الأخيرة من احتجاز سفن أو رهائن، فيما كانوا قد احتجزوا 32 سفينة، وأكثر من 700 رهينة بداية عام 2011، وطالب القراصنة الخاطفون بمبالغ كبيرة، مقابل تحرير الرهائن.

يذكر أن عملية "اتلانتا" بدأها الاتحاد الأوروبي عام 2008 بهدف ردع القراصنة في منطقة بحرية تمتد 500 ميل بحري قبالة سواحل الصومال والدول المجاورة.

وذكر موقع "دويتشه فيله" أن الجيش الألماني يشارك في الوقت الراهن في هذه المهمة بطائرة استطلاع من طراز "بي 3 – سي أوريون"، مضيفا أن التفويض البرلماني الألماني المتواصل حتى نهاية مايو المقبل، يسمح بإرسال قوة يصل قوامها إلى 600 جندي، لافتا إلى أن نحو 40 جنديا ألمانيا شاركوا مؤخرا في مهمة قامت بها طائرة استطلاع في المحيط الهندي.