وظهر كاسترو علنا في عيد ميلاده التسعين في شهر أوت الماضي إلى جانب شقيقه راؤول والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكان كاسترو المولود عام 1926 قد تولى الحكم بعد ثورة عام 1959 عندما أطاح بحكومة فولغينسيو باتيستا ليصبح رئيسا للوزراء إلى عام 2008 عند إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب شقيقه راؤول كاسترو مكانه.
وشغل كاسترو عام 1965 منصب أمين عام الحزب الشيوعي في كوبا، وقاد تحويل البلاد إلى النظام الشيوعي ونظام حكم الحزب الواحد.
وتضاءل تأثير الزعيم الراحل مع تقاعده، إذ عاش في عزلة نسبية لكنه كتب مقالات رأي في بعض الأحيان وظهر في اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة، وحافظ على سلطة معنوية وسط كثير من الكوبيين لا سيما الأجيال الأكبر سنا.