وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن موسكو ترى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع (الاستيطانية) على الأراضي الفلسطينية يؤثر سلبا على الجهود التي تبذل من أجل إنشاء ظروف لاستئناف محادثات سلام حول التسوية بين البلدين.

وقال البيان: "موسكو تلقت بقلق بالغ الرسائل حول موافقة سلطات الإحتلال على بناء 285 وحدة استيطانية جديدة في الاراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس الشرقية، وكذلك إضفاء الشرعية في الوقت نفسه وبأثر رجعي لـ179 منشأة استيطانية في مستوطنة عوفاريم التي شيدت دون التراخيص الرسمية اللازمة.

وهكذا، فقد أعطيت الموافقة على بناء نحو 2600 وحدة سكنية (استيطانية) منذ بداية هذا العام، من ضمنها 750 وحدة تمت الموافقة عليها بعد تشييدها".

وأضاف البيان: "وفي هذا الصدد، نؤكد من جديد الموقف المبدئي لروسيا وكامل المجتمع الدولي حول عدم قانونية هذه النشاطات على الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونعتقد أن تنفيذ مشاريع الاحتلال المذكورة سيؤثر سلبا على الجهود الجارية لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف مفاوضات السلام على مبدأ حل الدولتين".