الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

كيري في السعودية لبحث الأزمتين السورية واليمنية مميز

25 أوت 2016 -- 09:19:43 345
  نشر في عالمية

بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سبل إنهاء الصراع في اليمن، واستئناف محادثات السلام بين الجانبين المتحاربين.

وقال مسؤول أمريكي كبير قبل بدء المحادثات التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 25 أوت، و أضاف المشؤول إن كيري وصل إلى جدة قادما من نيجيريا لإجراء مباحثات مع الزعماء السعوديين ودول الخليج العربية الأخرى، وإنه سوف يطلعهم على الاجتماعات التي عقدتها الولايات المتحدة مع روسيا بشأن التعاون العسكري في سوريا.

وتأتي المحادثات في الوقت الذي دخلت فيه قوات من المعارضة السورية، تدعمها دبابات ومقاتلات وقوات تركية خاصة، واحدا من آخر معاقل تنظيم داعش الارهابي على الحدود السورية التركية، في أول توغل تركي كبير مدعوم من الولايات المتحدة لأراضي جارتها الجنوبية سوريا.

وقد صرحت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن كيري سيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف يوم الجمعة المقبل، في محاولة لإبرام اتفاق بشأن إمكانية التعاون العسكري وتبادل المعلومات المخابراتية في سوريا.

وقد يقضي الاتفاق بعدم تحليق الطائرات الحربية التابعة للحكومة السورية في حين سيقوم الجيشان الروسي والأمريكي بتنسيق الضربات ضد تنظيم داعش الارهابي.

وسيجتمع كيري مع العاهل السعودي الملك سلمان في وقت لاحق اليوم ثم ينضم إلى وزراء خارجية السعودية والإمارات العربية المتحدة ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "توبياس الوود" لبحث سبل إنهاء الصراع المسلح المستمر في اليمن منذ 16 شهرا والذي أودى حتى اآن بحياة 6500 شخص، نصفهم من المدنيين.

وينسق الجيش الأمريكي مع الحملة الجوية بقيادة السعودية في اليمن مما يساعد في ضمان حصول السعودية على الذخائر الحربية الأمريكية.

وأرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أيضا محامين عسكريين أمريكيين للمساعدة في تدريب نظرائهم السعوديين على ضمان شرعية ضربات التحالف.

وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن القوات الأمريكية ربما تكون مسؤولة أيضا، بموجب قوانين الحرب، عن الخسائر في صفوف المدنيين بسبب دعمها للحملة التي تقودها السعودية في اليمن.

وجاء في تقرير سنوي للأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة أن الحملة التي تقودها السعودية مسؤولة عن 60% من حالات القتل والإصابات في صفوف الأطفال في اليمن العام الماضي. وتقول السعودية إن التقرير يستند إلى معلومات خاطئة.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة