وشدد في الوقت ذاته على التوجه التنموي للحكومة بقوله: "نعمل على جلب الاستثمارات إلى داخل سوريا لتحسين الوضع الاقتصادي".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي إنه بحث مع الشيباني "مختلف القضايا وشددنا على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".
ولفت لافروف إلى أنه تم الاتفاق خلال المباحثات على "تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين" في مختلف المجالات.
والثلاثاء، وصل وزيرا الخارجية والدفاع السوريان أسعد الشيباني ومرهف أبو قصرة إلى موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن إدارة الإعلام في وزارة الخارجية، أن وفدا يضم وزيري الخارجية والدفاع ومسؤولين في الاستخبارات العامة وصل موسكو، دون تحديد مدة الزيارة.
وأشارت إدارة الإعلام بالخارجية السورية إلى أن الزيارة تأتي "لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس"، دون تفاصيل أكثر.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن تحول في العلاقات بين البلدين، بعد أن كانت تتسم بالتوتر بسبب دعم موسكو لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ومنح الأخير "حق اللجوء الإنساني" في روسيا.
لكن مع تبني الحكومة السورية الجديدة سياسة أكثر انفتاحا، شهدت العلاقات بين دمشق وموسكو سلسلة من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
وفي 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، أول زيارة إلى موسكو منذ توليه منصبه عقب سقوط نظام بشار الأسد، والتقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 - 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970 - 2000).
المصدر: سانا

