وناقش أنس خطاب التوصيات الأخيرة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الوحدات الأمنية ومعالجة أي ثغرات في الأداء داخل البلاد، مؤكداً على التنسيق التام فيما بينها، مع ضرورة إجراء تقييم للمخاطر القائمة لضمان استقرار المنطقة وحماية المواطنين.
وشدّد وزير الداخلية على تفعيل الجاهزية الميدانية للفرق المختصة لضمان سرعة الاستجابة لمواجهة تنظيم "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عدة) الإرهابي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة "التزامها بمواصلة التحقيقات اللازمة لملاحقة جميع المتورطين ومحاسبتهم، والاستمرار في مكافحة "داعش" بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف الدولي".
وكانت وحدات وزارة الداخلية السورية قد نفذت أول أمس "عملية أمنية نوعية وحاسمة" في مدينة تدمر، عقب الهجوم الذي نفذه عنصر تابع لـ"داعش" في الـ13 من الشهر الجاري، واستهدف مقر اجتماع قيادة الأمن الداخلي في البادية السورية، بمشاركة وفد من التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين، واثنين من عناصر الأمن السوري.

