وذكرت الصحيفة أنّ نتنياهو أبلغ دي فانس أن الأمر “يشكّل خطًا أحمر” بالنسبة للكيان.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات بينهما، اليوم الأربعاء، قال نتنياهو إنه ناقش مع نائب الرئيس الأمريكي تصورات “اليوم التالي” لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وهو ما تضمن الأطراف التي يمكنها إرساء الأمن في القطاع.
وردا على سؤال بشأن وجود قوات أمن تركية في قطاع غزة، قال نتنياهو “لدي آراء قاطعة في هذا الشأن. هل تريد أن تخمن ما هي؟”.
وقال فانس، أمس الثلاثاء: “لا نرغب في فرض أي وجود عسكري أجنبي على أصدقائنا الصهاينة، لكننا نعتقد أن لتركيا دورا بنّاء يمكن أن تقوم به”.
وبعد وصوله إلى الأراضي المحتلة أمس الثلاثاء، التقى فانس مع المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر الموجودين هناك، قبل أن يلتقي نتنياهو اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل ابيب، غدا الخميس.
وقال فانس بعد اجتماعه مع نتانياهو "تنتظرنا مهمة صعبة للغاية، وهي نزع سلاح حركة حماس وإعادة بناء غزة، سعيا لتحسين حياة السكان، وأيضا لضمان ألا تعود حماس لتشكّل تهديدا لأصدقائنا في إسرائيل”.
المصدر: الجزيرة مباشر