ويشير مجلس الأمن إلى نيته "العمل على انسحاب اليونيفيل بهدف جعل الحكومة اللبنانية الضامن الوحيد للأمن في جنوب البلاد".
وقد أنهى اتفاق -تم التوصل إليه بوساطة أميركية في نوفمبر(تشرين الثاني)- حربا مدمرة بين إسرائيل وحزب الله استمرت لأكثر من عام على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونص هذا الاتفاق على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيونية من نقاط توغلت إليها خلال النزاع. إلا أن إسرائيل أبقت قواتها في 5 مرتفعات إستراتيجية، وتواصل شن ضربات بشكل شبه يومي.
وقد كلفت الحكومة اللبنانية قبل أسبوعين الجيش بوضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية الشهر الحالي، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام، في خطوة أكد حزب الله رفضها بالمطلق.