وقال فيلدكامب في بيان، إنّ الحكومة "اتخذت بالفعل خطوات كبيرة"، مضيفا: "شعرت بمقاومة داخل الحكومة ضد اتخاذ المزيد من الإجراءات نتيجة لما يحدث في مدينة غزة والضفة الغربية المحتلة في الوقت الحالي".
وأضاف أنّه شعر أن الوزراء الآخرين لن يدعموه، موضحا: "هذا أمر لن يتغير في الأشهر والسنوات القادمة، وإذا كانت مساحة المناورة لدي محدودة إلى هذا الحد، فسأعود إلى المنزل وأكتب خطاب استقالتي"، وفقا لموقع "Dutch News".
وصرّح النائب عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، إريك فان دير بورغ، بأنه "صُدم"، على حد تعبيره، بقرار وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، بينما أعربت أحزاب المعارضة اليسارية عن خيبة أملها بشكل رئيسي من فشل فيلدكامب في حشد الدعم لهذه الإجراءات.
وصرح كاسبر فيلدكامب لوسائل الإعلام، أمس الخميس، بأنه يرغب في اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل، على الرغم من أن نقاشا برلمانيا استمر 5 ساعات أوضح أن حكومة تصريف الأعمال منقسمة، وأن فيلدكامب لم يُنسّق رغباته مع بقية أعضاء الحكومة، ولم يرغب حزبا "BBB" و"VVD" تحديدا في تجاوز الإجراءات المعمول بها حاليا.
وحتى الآن، اقتصرت الإجراءات الهولندية ضد الكيان على فرض حظر دخول على الوزيرين الصهيونيين اليمينيين المتطرفين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.