وذكرت القناة 13 الصهيونية أن الوزير الأسترالي قال إن بلاده “ستمنع دخول أي شخص ينشر رسائل التفرقة والكراهية”، مشددًا على أن بلاده “مكان يجب أن يشعر فيه كل فرد بالأمان”.
وأضاف أن التأشيرة، التي تمت الموافقة عليها قبل أسبوعين، أُلغيت الآن، ومُنع روتمان من دخول أستراليا ثلاث سنوات مقبلة.
في أول تعليق له قال نائب الكنيست روتمان، إن قرار حكومة أستراليا هو معاداة للسامية واضحة وصريحة، وإن القرار ليس موجها ضده، بل موجّه ضد المجتمع اليهودي في أستراليا، وضد دولة إسرائيل وضد شعب الكيان المحتل، على حد قوله.
رئيس الجالية اليهودية في أستراليا، روبرت غريغوري، هاجم القرار واعتبره “خطوة انتقامية ومعادية للسامية” على حد زعمه، وقال إن هدف الزيارة كان التضامن مع الجالية اليهودية التي تواجه موجة من معاداة السامية، عبر لقاء المتضررين، وزيارات للمؤسسات اليهودية المستهدفة، وإلقاء كلمات في مدارس ومعابد.
وفي شهر جوان (يونيو/حزيران) فرضت أستراليا وأربع دول أخرى عقوبات شخصية على الوزيرين سموتريتش وبن غفير بسبب التحريض، ومنعت منذ ذلك الحين دخولهما إلى أراضيها.
المصدر: الجزيرة مباشر