وتشمل هذه العقوبات، شبكات مالية بديلة مثل نظام CIMS الذي طوّرته شركة RUNC لتجاوز نظام SWIFT وربط إيران ببنوك خاضعة للعقوبات مثل بنك كونلون الصيني. كما شملت العقوبات بنك Cyrus، وهو بنك "أوفشور" سري أُنشئ في جزيرة كيش "لتمويل مشتريات النظام الخارجية دون الكشف عن صلته بالبنك المركزي الإيراني"، بحسب موقع الخزانة الأميركية. كذلك شملت العقوبات شركة FANAP، التابعة لبنك باسارغاد، و"التي طوّرت تقنيات مراقبة تستخدمها الشرطة" الإيرانية.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول في الولايات المتحدة، وحظر التعامل مع الأشخاص أو الكيانات الخاضعة لها، مع تحذير للمؤسسات المالية الأجنبية من التعامل مع هذه الأطراف لتجنب فرض عقوبات ثانوية.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان "ستواصل الوزارة عرقلة مخططات إيران الرامية إلى التهرب من عقوباتنا، وحرمانها من الوصول إلى الإيرادات، ووقف مصادر تسليحها، من أجل حماية الشعب الأميركي".