كما أدلى ماكرون بتصريح لـ"لو فيغارو" أكد خلاله أن حكومته ستتخذ "قرارات إضافية" للتحرك بـ"مزيد من الحزم والعزم" تجاه الجزائر، متهماً السلطات الجزائرية بأنها اختارت "عن عمد" تجاهل الدعوات الفرنسية المتكررة خلال الأشهر الماضية للعمل معاً من أجل مصلحة البلدين.
ويأتي هذا الموقف في ظل تدهور العلاقات الثنائية بين باريس والجزائر، وهو تدهور تسارع بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. ورغم محاولات الرئيس الفرنسي الإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تزايدت الضغوط الداخلية، خصوصاً من وزير الداخلية برونو ريتايو، لاتخاذ موقف أكثر صلابة.
المصدر:روسيا اليوم