الميثاق/وكالات
أكّد رئيس الأركان الصــهيوني، إيال زامير، أن الحرب التي يشنها الجيش في قطاع غزة تعد من "أكثر الحروب تعقيدًا"، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل العمل لتحقيق هدف إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس.
وقال زامير، اليوم الثلاثاء: "الجيش يدفع ثمنًا باهظًا في معارك غزة"، مؤكدا أن "حرب قطاع غزة تعد من أعقد الحروب التي شهدها جيش الدفاع الإسرائيلي على الإطلاق".
وأضاف: "سنواصل العمل لتحقيق أهدافنا: إعادة الرهائن وتفكيك حماس".
وأشار إلى أنه على الجيش أن يكون مستعدا لمواصلة حملة شاملة في ظل واقع معقد يتطلب العمل بعدة ساحات.
وأكد أن "الحملة ضد إيران لم تنته بعد"، لافتا إلى أنّ تل أبيب ستواصل أيضا العمل على إضعاف سوريا و"حزب الله" ومنعهما من تحقيق قدرات استراتيجية.
ودعت الحكومة البريطانية، في وقت سابق، إلى وقف فوري للحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة.
وأصدرت الحكومة البريطانية، بالاشتراك مع دول أخرى، بيانا مشتركا، نشرته عبر موقعها الرسمي، يطالب الحكومة الصهيونية برفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية على الفور.
وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء استمرار احتجاز الرهائن من قبل "حماس" منذ 7 أكتوبر(تشرين الأول )2023، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وأكد أن وقف إطلاق النار المتفاوض عليه يمثل "أفضل أمل" لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء معاناتهم.
ودعا البيان إلى تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أداء مهامها الإنسانية بأمان وفعالية، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما رفض البيان بشدة أي مقترحات لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى "مدينة إنسانية"، معتبرًا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي.