وأضافت: "برر الاحتلال هذه الخطوة بأن كثافة الأشجار تعيق مجال الرؤية أمام مراصده العسكرية القريبة"، مبينة أن "المفاوضات التي أجرتها قوات "أندوف" لم تفض إلى وقف الأعمال، وسط اتهامات من السكان المحليين للأمم المتحدة بلعب دور تنفيذي لصالح الاحتلال من دون اتخاذ أي إجراء فعلي على الأرض".
وخلال اليومين الماضيين، هدمت القوات الصهيونية وجرفت أكثر من 15 منزلا في قرية الحميدية في ريف القنيطرة، بحجة قربها من نقطة عسكرية أنشأتها مؤخرا في المنطقة.
كما اقتحمت قوة عسكرية، قرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي، وداهمت مدرسة محلية وعبثت بمحتوياتها، حيث خلعت الأبواب وكسرت الأثاث، ثم انسحبت من دون توضيح الأسباب.
المصدر: وكالة سبوتنيك