وتعد القاعدة الأمريكية في حقل العمر أكبرها في سوريا، وقد تعرضت القاعدتان للاستهداف مرات عدة العامين الفائتين.
في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات "الكوماندوس" التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية، بينما أكدت مصادر المرصد السوري أن العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقا من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها.
ويعد الانسحاب الحالي من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا.
المصدر: المرصد السوري