وبحسب ما تردد عبر وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر محلية، أن "منسوب العتب ارتفع ضد اليونيفيل بعد تقرير قناة "بي بي سي" عن منشأة سابقة لحزب الله ومرافقة اليونيفيل وتقديمها شرحا عن المنشأة لمراسل القناة المذكورة".
بالتوازي، أشارت وسائل إعلام إلى أن "الجيش الصهيوني يجري عملية تمشيط من رويسات العلم باتجاه أطراف كفرشوبا"، مؤكدة أن " قذيفة سقطت على محلة العين خراج كفرشوبا أيضا".
وكان تدخل الجيش اللبناني، في وقت سابق من ماي (أيار/ مايو) الجاري، لفض إشكال كبير أو "شجار" بين أهالي بلدة الجميجمة ودورية من قوات "اليونيفيل" الدولية، بعد أن حاول عدد من الشبان اللبنانيين اعتراض دورية تابعة لقوات "اليونيفيل" في بلدة شبعا، جنوبي لبنان، وذلك بسبب غياب مواكبة الجيش اللبناني لهم.
ويشار إلى أنه في الثامن والعشرين من أفريل (أبريل/نيسان) الماضي، أجبر أهالي بلدة الجميجمة قوة من الوحدة الفرنسية في "اليونيفيل" على مغادرة "وعر" الجميجمة بعد أن دخلت للتفتيش في الحرش من دون مرافقة الجيش اللبناني.
وفي السياق نفسه، اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق، معربةً عن احتجاجها على هذه الأفعال.
وذكرت اليونيفيل، في بيان: "قوات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان رصدت ما لا يقل عن 4 حوادث لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق".
وأعربت "اليونيفيل" عن احتجاجها على جميع هذه الأعمال، وذكرت جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها في جميع الأوقات.