وأضاف المسؤولون، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، أن الاتحاد لا يخطط لتغيير ضريبة القيمة المضافة أو القوانين المتعلقة بالرعاية الصحية والتقنيات الرقمية.
وبحسب صحفية "وول ستريت جورنال"، فإن "الولايات المتحدة لم تتلق بعد تأكيدا على نية زعماء الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصناعية الصينية، وهي أولوية لمسؤولي إدارة ترامب، الذين يسعون إلى زيادة الضغوط التجارية على بكين".
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، تبادلا في الآونة الأخيرة، وثائق تحدد المواضيع المحتملة للمناقشة في المفاوضات التجارية.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "الاتحاد أشار بشكل خاص إلى استعداده للعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن قضية الدعم الحكومي الصيني للصناعات الرئيسية".
وفي محادثات منفصلة مع أمريكا، وافقت بريطانيا على "التحرك نحو" فرض رسوم جمركية على الصلب المستورد من الصين، حسبما ذكرت مصادر للصحيفة.
وصرح الأشخاص المطلعون على الأمر أيضًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّمت طلبات مماثلة تتعلق بـ"الأمن الاقتصادي" فيما يتعلق بالصين إلى شركاء تجاريين رئيسيين آخرين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، على الرغم من عدم الإعلان عن أي التزامات حتى الآن.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أمس الجمعة، وسط مفاوضات غير مثمرة مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية، إن "بروكسل، تواجه مشكلة في العمل الجماعي، حيث أن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد لا تعرف حتى ما الذي يتم التفاوض عليه نيابة عنها".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري "كامل وشامل" بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وقالت الحكومة البريطانية إن "الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى خفض الولايات المتحدة الأمريكية للرسوم الجمركية على السيارات البريطانية، وإزالة الرسوم الجمركية على واردات الصلب، في حين ستزيل بريطانيا الرسوم الجمركية على واردات الإيثانول من أمريكا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إن التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب وإن المحادثات التجارية "لا تؤدي إلى أي شيء"، لذا فهو يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد، ابتداء من الأول من جوان (يونيو/ حزيران) المقبل.