وأضاف البيان: "جاءت هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا، وضمان سلامتهم، خاصة في ظل الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية".
وأعربت القاهرة عن "قلقها البالغ" إزاء التصعيد العسكري الدائر في طرابلس، محذّرة من أن "الاشتباكات قد تؤدي إلى مواجهات أوسع تهدد استقرار ليبيا وأمن مواطنيها"، كما حثّت الخارجية المصرية، جميع المصريين الموجودين في ليبيا، على "التزام أقصى درجات الحذر"، والبقاء في منازلهم لحين استتباب الأوضاع، مع ضرورة التواصل الفوري مع السفارة في حال أي طارئ.
وجددت مصر دعوتها للأطراف الليبية كافة، إلى "إعلاء المصلحة الوطنية" ووقف التصعيد، واللجوء إلى الحوار لحماية مقدرات الدولة الليبية. يأتي ذلك فيما تشهد طرابلس مواجهات مسلحة متقطعة منذ مقتل عبد الغني الككلي (المعروف بغنيوة)، قائد جهاز "دعم الاستقرار"، على يد فصائل موالية لحكومة الوحدة الوطنية، في 12 ماي (مايو/ أيار) الجاري.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، دعم مصر للحل الليبي - الليبي التوافقي بما يحقق تطلعات الليبيين.
وشدد صالح، على دور مصر في حلحلة الأزمة الليبية وحرصها على تحقيق الاستقرار وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، كما أعرب عن تطلع الشعب الليبي لدفع العملية السياسية وبما يسهم في استقرار الأوضاع في البلاد.
ودعت مصر، في وقت سابق، جميع الأطراف الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لمصالح الشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته وممتلكاته.