من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الحادث الذي وقع يوم الأربعاء، خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من عدة دول إلى مدينة جنين، ومن بينهم السفير المصري لدى دولة فلسطين.
وأضاف البيان: "تؤكد مصر رفضها القاطع لهذا التصرف الذي يُعد انتهاكًا صريحًا لكافة الأعراف والمواثيق الدبلوماسية، وتطالب الجانب الإسرائيلي بتقديم توضيحات عاجلة بشأن ملابسات الواقعة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن "قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف من داخل مخيم جنين لترهيب وفد دبلوماسي عربي وأوروبي".
ومن جانبه، قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني: "استدعينا السفير الإسرائيلي إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار خلال زيارة دبلوماسيين".
ويأتي هذا فيما حمّلت الخارجية الفلسطينية "حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء الإجرامي"، مؤكدة أن "مثل هذه الأفعال لن تمر دون محاسبة".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي، وخاصة دول الدبلوماسيين المستهدفين، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذا الانتهاك الصارخ، واتخاذ إجراءات فاعلة للحد من جرائم إسرائيل المستمرة، بما في ذلك عدوانها على السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين.
يذكر أن إسرائيل استأنفت ضرباتها على قطاع غزة، في 18 مارس/آذار الماضي، مبررةً ذلك برفض حركة حماس لخطة أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، الذي انتهى في الأول من الشهر ذاته.
كما قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن محطة لتحلية المياه في القطاع، ومنعت دخول الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية منذ أوائل مارس/آذار الماضي.