وأوضح بوريطة أن الدبلوماسية المغربية ظلت تشتغل بعزم من أجل تعزيز فرص السلام، منوها إلى أن "حل الدولتين ليس مجالا للمزايدات، إذ يعتبر الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه؛ فبموجبه ستحظى المنطقة بفرص التنمية، وهناك من سيخسر، وهم الذين يتاجرون بالشعارات بدون أن يقدموا أي دعم".
ودعا وزير الخارجية المغربي إلى ضرورة تعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، "ما دام أن سيادة الشعوب لا تمنح مشروطة"، موضحًا أنه "ولنكون واضحين فإنه لا يمكن لأي دعم اقتصادي أن يكون بديلا عن حل سياسي، ولا نريد مسكّنات مؤقتة".
وقال وزير الخارجية المغربي إن "تحالفنا مؤهل ليكون من المبادرات الواعدة التي ستقترح خطوات ملموسة وإجراءات واعدة لترتقي بالمسار السياسي".
واستأنفت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 جانفي (يناير/ كانون الثاني) الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.