وأكمل: "والآن، في مثل هذا الوضع، من غير المقبول أن تحاول إسرائيل إثارة الاستفزازات في سوريا باستخدام بعض طموحاتها التوسعية في المنطقة".
وتابع: "كما قلنا دائماً، فإن العمليات التي تقوم بها إسرائيل حالياً لا تخدم أمن سوريا ولا أمن الكيان. وعلى المدى الطويل، سيؤدي هذا إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الشرق الأوسط. ولذلك، فإننا في تركيا نحتاج إلى القضاء على هذه المشكلة عند نقطة معينة قبل أن تبدأ، من خلال التدابير الاستباقية والدبلوماسية وغيرها".
وأضاف وزير الخارجية التركي: "لدينا تعاون مع سوريا في مجالات عديدة، والحكومة الجديدة تشكلت للتو في سوريا. إنهم يقومون فقط بجمع البيروقراطية معا، ويقومون فقط بجمع جيشهم. كل شيء مجرد البداية. هناك خطوات يجب على هذه الحكومة الجديدة اتخاذها وخدمات يجب تقديمها في العديد من المجالات مثل التجارة والمصارف والاقتصاد والبنية التحتية والبنية الفوقية لتوفير الخدمات الأساسية لشعبها".
وتابع: "إن التفاهم الذي نحاول أن نجلبه إلى سوريا هو في الواقع تفاهم قائم على الاستقرار والازدهار. وسيكون هناك قدر معين من التعاون الأمني في هذا الصدد، وسيكون ذلك في إطار مكافحة الإرهاب. وكما قلت، لقد أعلنا منذ البداية أن مكافحة الإرهاب مشكلة إقليمية، وبادرنا إلى اتخاذ المبادرات اللازمة بهذا الشأن.